الأحد، 2 سبتمبر 2012

جمعية ابناء بكري:


جمعية ابناء بكري:

من جديد التئمت اليوم السبت الموافق 31 اغسطس  مجموعة اولاد بكري  يتقدمهم الاستاذ محمد موسي احمد نائب الوالي والدكتور ياسرحسن ساتي معتمد محلية  زالنجي (دفعة الجنوبية المتوسطة بنين) ولكن هذه المرة في رحلة ترفيهية  اجتماعية  اخوية صادقة بحديقة  دلي دقاش جنوب مشتل زالنجي . كالمعتاد حضر جميع ابناء الدفعة المقيمين بحاضرة زالنجي العريقة حاملين معهم كل زكريات الماضي وامال المستقبل في مشهد عريق تشبعت بعراقة واصالة ابناء زالنجي الشرفاء  اين ما كانوا ومتي ما شاءوا , بدأت  الرحلة في منتصف نهار اليوم بحلقات حديث الزكريات وماضي مدينة زالنجي وسلبيات الحاضر وما الت اليه الامور خاصة بعد هزات الحرب اللعينة والتي فندت ابناء زالنجي الي شعب وقبائل ودفعت المنطقة برمتها الي الوراء , تحدث الجميع عن امكانية اعادة الامور الي نصابها واصلاح مايمكن اصلاحه للوضع الاجتماعي عبر جمعية اولاد بكري العريقة .

لاشك ان اعضاء هذه الجمعية من ابناء زالنجي الاوفياء والذين درسوا المرحلة المتوسطة في بداية الثمانينات بمدرسة زالنجي الجنوبية المتوسطة والتي وكان الاستاذ بكري مطر معلما  بها وكان شديد الاهتمام بتلاميذه صارما في الواجب نشيطا حيويا لايعرف الملل , فصار هذه الجمعية تقليدا لذكراه العطره والذي خلدها في تلاميذه والذين هم الان يمثلون كافة مكونات شرائح المجتمع  الان فمنهم محاضرين بالجامعات واطباء وقادة بالقوات النظامية وقيادات سياسية وتجار والمهن الاخري .

فكيف لهؤلاء ان لايستطيعوا القيام بتغيير الواقع الاجتماعي لاهل زالنجي بعد ما طالتة مخلفات الاحتراب والتفرق .

تحدث في ختام الرحلة الدكتور \ مدثر محمد احمدالنور مرحبا بالحضور  وخاصة الاخ \محمد موسي احمد نائب والي الولاية والذي ترك كافة التزاماته الرسمية لينضم الي الرحلة الطيبة حتي لحظات الختام وكان اكثر سعادة , ثم ذكر المكتب التنفيذي للجمعية والتي يترأسها الاستاذ\ خالد حدباوي (تنقا) والاستاذ عبد الرازق محمد الحسن والاستاذ يوسف مولودي ومدثر محمد نور ومحمد الضو عينة والخ.

بعدها تحدث الدكتور ياسر ساتي  شاكرا للجميع لتلك اللخظات النادرة ودعا الجميع الي الالتزام بمواصلة هذه المناشط وقدم السيد نائب الوالي والذي اكد بانه عضو اصيل لهذه المجموعة وطالبهم باصلاح الحال الاجتماعي للبلد بقدر الامكان  ومحو اثار القبلية وذلك ليس بالامر العسير لمثل هذه المجموعة .

ليست هناك تعليقات: