السبت، 25 فبراير 2012

يا أعز الناس حبايبك نحنا



يا أعز الناس حبايبك
نحنا وزيدنا قليل حنان .. وده العمر زادت غلاوتو معاك وصالحنى الزمان يا أحن الناس
حنان..
أعز الناس هي واحدة من أروع اهرمات ألاغنيات الجميلة التي جمعت ما بين الهرم النوبي
محمد عثمان وردي و ابن الشرق القامة الفذ اسحاق الحلقني ..
جمعت بينهما المفرد ة ودفء الكلمة وعمق الاحساس ..
وردي الرجل الذي تغنى ما يزيد عن الخمسين عاماً في ربوع الوطن الحبيب ..
الرجل الذي اشرق صوته علي ربوعنا من غير ميعاد وكان يعلم تماما بمدي امكانياته
الغانائية وحسه الدافء في اللحن وقابليته .. الرجل الذي كان يوما ما لا يعرف ينطق
حرفا باللغة العربيه ... وكان لايعرف سوا الغناء بالطنبور ويغني اغاني الرطانه في
جزيرة صاي بالمحس في الولاية الشمالية ....
وردي الرجل لم يرى والدته وفارقه ابوه وهو في عمر الثامن قبل ان يدخل المدرسه
وقتها ...
شكرا شكرا كثيرا لانك علمتنا معنى ان نعيش وننتصر ....
يا من تغنيت بحاجز السجن انكسر ..
فلك الرحمة
ايها الهرم الشامخ بقدر ما قدمته لوطنك

أمة الامجاد


فى عدد أكتوبر عام 1967 نشرت مجلة ( العربى ) الكويتية قصيدة
بعنوان ( أمة الأمجاد ) للشاعر مصطفى عبد الرحمن فاختارتها الاذاعة المصرية لتغنيها
فايزة أحمد بلحن محمد سلطان .. وفى السودان قرأوا المجلة فأعجبوا بالقصيدة وقرروا
أن تكون نشيدا يبث عبر وسائل الإعلام السودانية المسموعة والمرئية وقام بتلحين
القصيدة الثنائى السودانى محمد حميدة ويوسف السمانى وغنتها المجموعة وتصادف ان استمع
للقصيدة جعفر النميرى الرئيس السودانى فأعجب بالقصيدة واتصل على الفور بالاذاعة
السودانية وامر باذاعتها على الملايين من أبناء السودان وبعد يومين أصبحت قصيدة (
أمة الأمجاد ) على كل لسان ومن أبرز أناشيد السودان الوطنية .. وذات يوم كان الرئيس
السودانى جعفر النميرى فى اجتماع مع طلائع الشباب وبدأ الشباب بأداء ( أمة الأمجاد
) فهب الرئيس السودانى واقفا وأدى مع الشباب ( أمة الأمجاد ) .. وفى هذا الصدد قال
الكاتب السودانى السر أحمد قدور إن نشيد أمة الأمجاد الذى صاغه
شعرا عربيا سهلا الشاعر مصطفى عبد الرحمن وقدمه الثنائى الوطنى
السودانى قد أصبح من الأناشيد ذات الارتباط القومى بالوثبات التى حققتها ثورة مايو
المجيدة فى السودان

أمتى يا أمة الأمجاد والماضى العريق يا نشيدا فى دمى يحيا ويجرى فى عروقى أذن
الفجر الذى شق الدياجى بالشروق وطريق النصر قد لاح فسيرى فى الطريق قبلة
الأنظار يا أرض الهدى والحق كنت ومنارا فى دجى الأيام للعالم عشت أنت مهد
النور ॥ مهد الفن والعرفان أنت وستبقين ويبقى لك منا ما أردت لا تبالى إن
أساء الدهر يوما لا تبالى قد صحونا لأمانينا ॥ صحونا لليالى لك يا أرض
البطولات ويا أم الرجال ترخص الأرواح فى يوم الفدى يوم النضال للغد المشرق
يندى بالأمانى والعطور أمتى ॥ سيرى إلى المجد و جدى فى المسيرحققى بالعمل
البناء أحلام الدهور و اصعدى بالعلم والأخلاق للنصر الكبير اصعدى يا أرض
أجدادى وأمى وأبى اصعدى يا قلعة يحرسها كل أبى اصعدى يا مشرق النور لأغلى
مأرب اصعدى للقمم الشماء فوق الشهب أمتى يا أمة الأمجاد و الماضى
العريق يا نشيدا فى دمى يحيا ويجرى فى عروقى أذن الفجر الذى شق الدياجى
بشروق وطريق النصر قد لاح فسيرى فى الطريق