الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

انتهاء اجل السلطة الاقليمية ونهاية الحرب في دارفور ودولة قطر تتحدي العراقيل

بهذه الكلمات  اختتم الدكتور التجاني سيسي محمد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ملف السلطة الاقليمية والتي انتهت اجلها حيث
أشاد الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التي انتهى أجلها اليوم، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أن دارفور استعادت عافيتها وباتت تنعم الآن بالسلام والتنمية بفضل وثيقة الدوحة .
وعبّر رئيس السلطة الإقليمية، الدكتور التيجاني السيسي، عن تقدير السودان الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في تحقيق السلام والتنمية في دارفور، مؤكداً "أن الحرب في دارفور انتهت وأن الإقليم الآن أصبح خالياً من الحركات المسلحة".
ووصف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأنه قائد فذ، وقال إن قطر تحدت كل العراقيل ونجحت في توفير الحد الأدنى لتوحيد الحركات التي قامت بالتوقيع على اتفاقية السلام، كما أنها كانت المهد لميلاد الوثيقة التي حققت التنمية، وزاد قائلاً اليوم نسدل الستار ونجني ثمار السلام.
كما حيا السيسي الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، الذي قال ان التاريخ سجل اسمه بأحرف من نور. وأكد أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ارست واقعا جديدا وانها المنبر الوحيد لحل قضية دارفور، مشيراً الى ان الدوحة التزمت بكل استحقاقاتها التي اعلنتها في مؤتمر المانحين في مسعى لحشد الدعم السياسي والمالي لدعم مشروعات الاعمار والتنمية.
وقال ان دارفور تجني حاليا ثمار الامن والاستقرار، منوها بأن قطر تحدت العراقيل وتجاوزت العقبات لترسيخ وتعزيز السلام والتنمية.
وقال ان قطر استضافت مؤتمر المانحين وكانت اكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين وانشأت 5 قرى بواسطة منظماتها الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى اضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار فضلا عن 50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا الى أن هذه الاسهامات ادت لتحسن الوضع الامني.
وأكد الدكتور السيسي أن دارفور بعد وثيقة الدوحة، باتت خالية من الحركات المسلحة وأصبحت ولاياتها مناطق آمنة وخاضعة لسيطرة الدولة. وأعلن أن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة. وأضاف السيسي أن مبادرة الرئيس البشير بجمع السلاح تعد صمام الأمان لرتق النسيج الاجتماعي والسلم والامن، مؤكدا أنه لم يتبق الآن، الا العمل على ترسيخ واستدامة السلام والتنمية وخاصة أن البلاد تشهد مسيرة الحوار الوطني .
من جهته قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن دارفور ولايات تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور وقدم شكره لدولة قطر وسمو أمير قطر على الدور الفاعل لإنفاذ وثيقة الدوحة من خلال الدعم المتواصل لمشاريع الاعمار والتنمية من اجل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار، لافتا الى أن وثيقة الدوحة عززت الامن. وأضاف ان دارفور اوصدت باب الصراعات وتجاوزت الاحتقان وانطلقت التنمية المستدامة لتحقيق طفرة في كل المجالات المجلات .