الجمعة، 8 يونيو 2012

بعد الغياب عاد الحبيب المنتظر عودا حميدا مستطاب

في حاضرة ولاية وسط دارفور عاد مطار مدينة زالنجي بمنطقة شاوه الي شريان الحياة واصبحت جاهزة ومتأهبة لاستئناف الخدمة بعد غياب دام زهاء السنتين عقب حادثة طائرة تاركو المشؤمة ليعود ثانية بثوب جديد كأول انجاز علمي مدروس بالولاية بعد مجهودات مهولة قامت بها وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بقيادة الشاب الباشمهندس صديق بشار وزير التخطيط بالولاية.
لاشك ان المطارات من اهم عناصر البني التحتية و مرفق هام من المرافق ذات البعد الاستراتيجي حيث تقدم وخضارة الشعوب ترتبط بصورة مباشرة بحركة ووسائل النقل السريع فهي فاتحة خير وبركة لهذه المنطقة فالمثل يقول اول الغيث قطرة , التحية لكل من ساهم بفكره وعطاءه ليكون ذلك واقعا في ارض الواقع.